هل يمكن للحامل تناول الأجبان؟

تُعتبر أغلب أنواع الأجبان آمنة للتناول خلال فترة الحمل، ولكن يجدر التنويه إلى أهمية مرورها بعملية البسترة (بالإنجليزية: Pasteurization)؛ وهي العملية التي يتم بها تسخين الحليب على درجات حرارة معينة، تضمن قتل أي نوع من البكتيريا الموجودة في الحليب، حيث إن الأجبان غير المبسترة يمكن أن تسبب داء الليستيريا، الذي يُصيب الجسم نتيجة التعرض لبكتيريا الليستيريا، الذي قد يكون مميتاً للأجنة قبل الولادة، أو يُصيب الطفل في الرحم بعدوى مهددة للحياة، أو يُسبب الإجهاض، أو الولادة المبكرة، وتجدر الإشارة إلى أن المرأة الحامل تكون معرضة لهذه البكتيريا 10 مرات أكثر من الأشخاص العاديين.[١][٢]




يُمكن تناول أي نوع من الأجبان المصنفة (مبسترة) على ملصق يوجَد على عبوة الجبنة من الخارج.




ما هي أنواع الأجبان المسموحة للحامل؟

تُنصح المرأة الحامل بالابتعاد عن الأجبان المصنّعة من الحليب الخام غير المبستر، ولذلك يجدر التنويه إلى أهمية قراءة الملصق الخارجي لأي نوع جبنة للتأكد من أمان تناولها، ومن أفضل أنواع الأجبان المسموح بتناولها خلال فترة الحمل ما يأتي:[٣][٤]


ما هي أنواع الأجبان التي ينصح بالابتعاد عنها في أثناء الحمل؟

تعتبر الأجبان الطرية الناضجة غير آمنة للأكل، سواء أكانت مصنوعة من حليب مبستر أم لا، إلا إذا تم تسخينها وطهيها قبل تناولها، ومن الأمثلة على هذه الأنواع:[٣]

  • جبنة بري.
  • جبنة بري الزرقاء.
  • جبن الكممبر.
  • جبن الماعز غير المبستر.


ما هي كمية الأجبان المسموح بتناولها للحامل؟

تختلف كمية الجبن المسموحة في فترة الحمل باختلاف نوعه، ولكن يجدر التنويه إلى أهمية تناول جميع أنواع الأجبان باعتدال، حيث إنها تعتبر غنية بالصوديوم والدهون المشبعة، وبشكل عام يُنصح بأن لا تزيد الحصة الواحدة من أي نوع جبن عن 40 غراماً.[١]




تُعتبر أغلبية الأجبان المتواجدة في الأسواق آمنة للاستهلاك من قبل المرأة الحامل، حتى الأجبان الطرية، وذلك لأن أغلبها مبسترة، لكن ذلك لا يُغني عن التأكد من ذلك.




ماذا تفعل الحامل في حال تناول أجبان غير آمنة؟

إذا تناولت المرأة الحامل إحدى الأجبان غير الآمنة خلال فترة الحمل، فيجب بدايةً التذكر أن 1 من كل 6 نساء حوامل يُصبنَ بالليستيريا، ولذلك فإن احتمالية إصابتهن بهذه البكتيريا قليلة، لكن يجب مراقبة ردات فعل الجسم العامة؛ فإذا بدأت بالشعور بالمرض، أو ظهرت أعراض كالإسهال، أو اضطرابات في المعدة؛ يجب عندها استشارة الطبيب المختص مباشرةً.[٤]


كذلك إذا ظهرت أي أعراض تتشابه مع أعراض الأنفلونزا؛ كالحمى، وآلام في العضلات، وغيرها، فيجب اللجوء إلى أقرب مستشفى، فهذه الأعراض مرتبطة بعدوى أكثر خطورة.[٤]




قد تستغرق الأعراض ما بين أسبوع إلى أربعة أسابيع حتى تظهر، حتى إن بعض الأشخاص أبلغوا عن هذه الأعراض بعد مرور 70 يومياً على تناول الأجبان غير الآمنة.



المراجع

  1. ^ أ ب "Can pregnant women eat cheese?", babycenter, Retrieved 9/3/2023. Edited.
  2. fine to eat hard,re packaged by the manufacturer. "Foods to avoid when pregnant", pregnancybirthbaby, Retrieved 9/3/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "What cheese can I eat during pregnancy?"، babycentre، اطّلع عليه بتاريخ 9/3/2023. Edited.
  4. ^ أ ب ت "What Cheeses Are Safe to Eat During Pregnancy?", healthline, Retrieved 9/3/2023. Edited.