جبن الفيتا

تُعدّ جبنة الفيتا (بالإنجليزية: Feta cheese) من الأجبان البيضاء الطرية والمالحة التي تعود في أصلها إلى اليونان، ويُعدّ حليب الأغنام الأفضل في تصنيعها، ولكن مع ذلك يُمكن استخدام حليب الماعز، وتجدر الإشارة إلى أنّها تمتاز بمذاقها الحامض قليلًا، وتُعدّ جبنة الفيتا منخفضة السعرات الحرارية مُقارنة بالأنواع الأخرى من الأجبان، وغنية بالعديد من العناصر الغذائية، لذا فإنّهُ يُنصح بإضافتها إلى النظام الغذائي للحصول على فوائدها الصحية المحتملة، ولكن قد تُسبب للبعض آثار جانبية.[١][٢]


فوائد استهلاك جبنة فيتا

يُمكن أن توفر جبنة فيتا مجموعة من الفوائد الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكد من مدى فعّاليتها، ومن أبرز هذهِ الفوائد ما يأتي:


تعزيز صحة العظام

تحتوي جبنة فيتا على الكالسيوم الذي يُساعد على تعزيز صحة العظام والأسنان، كما أنّها تحتوي على الفسفور الذي يُساعد على تحسين كثافة العظام، ويُقللا من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ حليب الأغنام، وحليب الماعز يُعدّ محتواهما من الكالسيوم والفسفور أكثر من الحليب البقري؛ لذا فإنّ جبنة الفيتا تُعدّ غنية بهما.[٢]


تعزيز صحة الأمعاء

وذلك لاحتواء جبنة فيتا على البروبيوتيك وهي البكتيريا النافعة التي تُعزز من صحة الأمعاء، كما أنّها قد تُساعد على تقوية الجهاز المناعي، بالإضافة إلى امتلاكها خصائص مضادة للالتهابات، وتجدر الإشارة إلى أنّها تُساعد على تحسين عملية الهضم.[٣][٤]


المساعدة على امتصاص بعض الفيتامينات

يُمكن أن يُساعد إضافة جبنة الفيتا إلى النظام الغذائي على تحسين امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك؛ وذلك لاحتوائها على الدهون.[٤]


المساعدة على التحكم في الوزن

تحتوي جبنة فيتا على حمض لينوليك الدهني (بالإنجليزية: Conjugated linoleic acid)؛ الذي يُمكن أن يُساعد على التقليل من كتلة الدهون في الجسم.[٣]


التقليل من خطر الإصابة بالسكري

وذلك لاحتوائها على البروتين والكالسيوم اللذين قد يُساعدان على التحكم في مستوى السكر في الدم، وبالتالي يُمكن أن يُقلل تناول الفيتا من احتمالية الإصابة بالسكري.[٢]


القيمة الغذائية لجبنة الفيتا

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي توجد في 1 كوب من جبنة الفيتا المفتتة:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
398
الكربوهيدرات (غرام)
5.82
البروتين (غرام)
21.3
الدهون (غرام)
32.2
الكالسيوم (مليغرام)
740
الحديد (مليغرام)
0.975
المغنيسيوم (مليغرام)
28.5
الفسفور (مليغرام)
506
البوتاسيوم (مليغرام)
93
الصوديوم (مليغرام)
1710
الزنك (مليغرام)
4.32
النحاس (مليغرام)
0.048
المنغنيز (مليغرام)
0.042
السيلينيوم (ميكروغرام)
22.5
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.231
فيتامين ب2 (مليغرام)
1.27
فيتامين ب3 (مليغرام)
1.49
فيتامين ب5 (مليغرام)
1.45
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.636
فيتامين ب9 (ميكروغرام)
48
فيتامين ب 12 (ميكروغرام)
2.54
فيتامين أ (وحدة دولية)
633
فيتامين د (وحدة دولية)
24
فيتامين ك (ميكروغرام)
2.7


محاذير استهلاك جبنة فيتا

على الرغم من الفوائد العديدة التي يمكن للمعظم الحصول عليها عند تناول جبنة الفيتا، إلا أنّه هناك بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناولها، ومنها ما يأتي:[٣][٢]

  • مرضى ارتفاع ضغط الدم: وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من الصوديوم الذي يزيد من مستوى ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع ضغط الدم يُمكن أن يُسبب الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب.
  • الحوامل: يُنصح الحوامل بتجنّب تناول جبنة فيتا غير المبسترة؛ وذلك لأنّها قد تحتوي على نوع من البكتيريا الذي يُمكن أن يلحق الضرر بالجنين، ويُسبب للحامل أعراضاً مُشابهة لأعراض الإنفلونزا.
  • مرضى الكلى: وذلك لاحتوائها على الفسفور الذي يُمكن أن يُسبب ضعفاً في العظام لدى مرضى الكلى.
  • الذين يتناولون بعض الأدوية: مثل الأدوية المثبطة لأوكسيداز أحادي الأمين الذي قد يوصف لمرضى الاكتئاب، ومرضى باركنسون؛ إذ يُمكن أن يُسبب تناول جبنة فيتا معهُ حدوث ارتفاع في مستوى ضغط الدم، والصداع الشديد، وخفقان في القلب؛ وذلك لاحتوائها على مركب التيرامين (بالإنجليزية: Tyramine).
  • المصابون بعدم تحمل اللاكتوز: ولك لأنّ جبنة فيتا تحتوي على اللاكتوز وبالتالي يُمكن أن يُسبب تناولهم لها بعض الاضطرابات الهضمية والأعراض الجانبية.


طريقة صنع جبنة فيتا

تتكون جبنة فيتا من حليب الأغنام، أو خليط من حليب الماعز وحليب الأغنام، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ حليب الماعز يجب أن لا تتجاوز نسبته في الخليط 30%، ويوضح ما يأتي طريقة تحضير جبنة فيتا:[٣]

  1. بسترة الحليب، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن استخدام الحليب دون بسترة.
  2. إضافة حمض اللاكتيك إلى الحليب؛ لفصل خثارة بروتين الكازين.
  3. إضافة المنفحة (بالإنجليزية: Rennet).
  4. تشكيل الخثارة من خلال تصفية مصل اللبن، ووضع الخثارة في قوال مخصصة للجبنة لمدة 24 ساعة.
  5. تقطيع الخثار إلى مكعبات بعد أن تُصبح صلبة ثم تُملح.
  6. وضع الجبنة في براميل خشبية أو أوعية معدنية لمدة تصل إلى 3 أيام.
  7. وضع معكبات الجبنة في محلول مملح، وتُبرد لمدة 2 شهر.


طرق إضافة جبنة فيتا إلى النظام الغذائي

يوضح ما يأتي بعض الطرق التي يُمكن اتباعها لإضافة جبنة فيتا إلى النظام الغذائي وتناولها:[٣]

  • دهن الخبز بجبنة فيتا وإضافة زيت الزيتون، والملح، والفلفل إليها.
  • إضافة جبنة فيتا المفتتة إلى السلطات.
  • شوي جبنة فيتا، ورشها بالقليل من زيت الزيتون، والتوابل حسب الرغبة.
  • مزج جبنة الفيتا مع الفاكهة، مثل؛ البطيخ مع النعناع، وغيرها من أنواع الفاكهة الأخرى.
  • رش جبنة الفيتا على ساندويشات التاكو.
  • إضافة جبنة فيتا المفتتة إلى البيتزا، مع المكونات الأخرى، مثل؛ الطماطم، والفلفل، والزيتون.
  • إضافة جبنة فيتا إلى البيض المخفوق مع السبانخ، والطماطم.
  • إضافة جبنة الفيتا إلى البطاطا المهروسة، أو البطاطا المشوية.
  • إضافة جبنة الفيتا إلى المعكرونة، وغيرها من الأطباق الأخرى.


المراجع

  1. Lizzie Streit (4/3/2019), "The 9 Healthiest Types of Cheese", healthline, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Is Feta Cheese Good for You?", webmd, 22/9/2020, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Arlene Semeco (4/1/2017), "Feta Cheese: Good or Bad?", healthline, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Nicole LaMarco (6/12/2021), "Feta Cheese Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  5. "Cheese, feta", fdc, 1/4/2019, Retrieved 3/3/2022. Edited.