جبنة الحلوم

تُعدّ جبنة الحلومي أو الحلوم (بالإنجليزية: Halloumi chesse)؛ من أنواع الأجبان التي تُصنع من حليب الماعز، أو الأغنام، أو الأبقار، وتتميز بدرجة انصهارها المرتفعة؛ مما يجعلها مناسبة للقلي، أو الشوي؛ وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن تخزينها في الثلاجة لمدة 12 شهرًا قبل فتحها، أما بعد فتحها يُمكن تخزينها في محلول ملحي داخل وعاء محكم الإغلاق في الثلاجة، بالإضافة إلى أنّهُ يُمكن تخزينها في الفريزر لمدة 6 أشهر، ويُمكن إضافتها إلى العديد من الأطباق، وتُعدّ جبنة الحلوم قليلة السعرات الحرارية مُقارنةً بالأنواع الأخرى من الأجبان، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية، فقد توفر بعض الفوائد الصحية.[١][٢]


القيمة الغذائية لجبنة الحلوم

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي توجد في 100 غرام من جبنة الحلوم المكونة من حليب الأغنام، وتجدر الإشارة إلى أنّ القيمة الغذائية تختلف باختلاف نوع الحليب المستخدم في تصنيعها:[٣]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
393
الكربوهيدرات (غرام)
0
البروتين (غرام)
25
الدهون (غرام)
32.14
الكالسيوم (مليغرام)
893
الصوديوم (مليغرام)
1250


فوائد جبنة الحلوم

نظرًا للقيمة الغذائية العالية لجبنة الحلوم، فإنّها يُمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية للجسم، ومنها ما يأتي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى فعّاليتها:


تُعدّ غنية بالبروتين

يُساعد محتوى جبنة الحلوم من البروتين على إنتاج بعض الهرمونات والإنزيمات، وإصلاح الأنسجة التالفة، وقد يُحسن من وظائف الجهاز المناعي ويقويهِ، بالإضافة إلى أنّها تزيد من نمو العضلات وقوتها خاصةً عند تناولها مع ممارسة التمارين الرياضية، إذ يُساعد الحصول على كميات كافية من البروتين في الحفاظ على كتلة جسم خالية من الدهون أثناء فقدان الوزن، كما أنّ تناولهِ بعد ممارسة الرياضية يُعزز من تعافي العضلات.[١][٤]


تُعزز صحة العظام

تُعدّ جبنة الحلوم مصدراً غنياً بالكالسيوم الذي يُعدّ ضروريًا لبناء العظام وزيادة كثافتها وتقويتها، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكالسيوم يُعدّ أيضًا من المعادن الضرورية للأسنان.[١][٤]


تقليل خطر الإصابة بالسكري

إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ منتجات الألبان يُمكن أن تُقلل الدهون في البطن، وقد تُقلل من وزن الجسم، كما أنّها تُحسّن من حساسة الأنسولين وبالتالي تُحسن من قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم والتقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وتجدر الإشارة إلى أنّ محتواها من البروتين والدهون يُساعد على إبطاء إفراغ المعدة؛ مما يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات الغذائية.[١][٤]


تناسب العديد من الأنظمة الغذائية

تُعدّ جبنة الحلوم من الأغذية التي يُمكن تضمينها في العديد من الأنظمة الغذائية، مثل الأنظمة الغنية بالدهون كالكيتو دايت، وأيضًا الأنظمة الخالية من الغلوتين، والأنظمة منخفضة الكربوهيدرات.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Rachael Link (20/12/2021), "What Is Halloumi? All You Need to Know", healthline, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  2. Nina Bahadur (15/10/2019), "Halloumi Cheese Nutrition Facts", livestrong, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  3. "HISTORICAL RECORD: HALLOUMI CHEESE"], fdc, 8/9/2018, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Sarah Garone (1/10/2021), "Halloumi Cheese Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 6/3/2022. Edited.