جبن البارميزان: أهم استخداماته وفوائده

فوائد جبن البارميزان

تتكون جبنة البارميزان (بالإنجليزية: Parmesan cheese)؛ من الحليب البقري الطازج، والملح، والمنفحة (بالإنجليزية: Rennet)، وهي تُعدّ من الأجبان الإيطالية، تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن استخدامها في العديد من الأطباق، وقد توفر مجموعة من الفوائد الصحية لمحتواها من البروتين والكالسيوم ومجموعة من العناصر الغذائية الأخرى؛^[١][٢] لذا يُوضح ما يأتي أبرز الفوائد الصحية المحتملة ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:

تعزز صحة العظام

تُعدّ جبنة البارميزان مصدرًا غنيًا بالكالسيوم الذي يُعدّ من المعادن الأساسية لتعزيز صحة العظام والتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما أنّ محتواه من الكازين يُساعد على تحسين قدرة الجسم في امتصاص الكالسيوم، وغيرهِ من المعادن الأخرى، مثل؛ الحديد، والزنك، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّهُ يحتوي على كمية كافية من الفسفور الذي يُعدّ من المعادن الأساسية لنمو العظام.^[٢][١]

تحتوي على البروبيوتيك

إنّ محتوى جبنة البارميزان من البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)؛ وهي بكتيريا نافعة يُساعد على تحسين صحة الأمعاء والمعدة، وقد يُساعد على تقوية الجهاز المناعي.^[٣]

تُعدّ خالية من اللاكتوز

تُعدّ جبنة البارميزان من الأجبان الخالية من اللاكتوز وهو مصدر الكربوهيدرات الرئيسي في الحليب الذي يُمكن أن يُسبب استهلاكهِ للذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز نتيجةً لعدم القدرة على هضمهِ بعض الأعراض مثل؛ الإسهال، وآلام البطن، والانتفاخ؛ لذا فإنّ جبنة البارميزان تُعدّ مناسبة للذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز.^[٢]

تُعدّ مصدراً غنيًا بالبروتين

تحتوي جبنة البارميزان على نسبة عالية من البروتين الذي يُعدّ ضروريًا للجسم، لذا يُنصح بإضافة جبنة البارميزان إلى النظام الغذائي خاصًة للذين يتبعون أحد الأنظمة الغذائية النباتية الخالية من اللحوم.^[١]

تُساعد في الحفاظ على مستوى ضغط الدم

يُمكن لتناول جبنة البارميزان أن يُساعد في الحفاظ على مستوى ضغط الدم؛ وذلك لاحتوائها على الكالسيوم الذي يُمكن أن يُساعد الأوعية الدموية على الانقباض والانبساط.^[١]

القيمة الغذائية لجبنة البارميزان

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي توجد في 1 ملعقة كبيرة من جبنة البارميزان المبشورة:^[٤]

استخدامات جبنة البارميزان

توجد جبنة البارميزان بعدة أشكال، إذ يُمكن شراؤها على شكل كتل، أو جبنة مبروشة يُمكن استخدامها في العديد من الأطباق، وتجدر الإشارة إلى أنّ نكهتها قد تختلف اعتمادًا على مدة نضجها لذا يوضح ما يأتي بعض الطرق التي يُمكن من خلالها إضافتها إلى النظام الغذائي حسب وقت نضجها:^[٢]

• من 9 إلى 12 شهرًا: تكون نكهة جبنة البارميزان خفيفة؛ لذا تُضاف إلى الفاكهة والزبادي، بالإضافة إلى السلطات، والأطباق الباردة.
• من 20 إلى 26 شهرًا: يُمكن إضافتها إلى الصلصات، والحلويات، والحساء.
• من 27 إلى 34 شهرًا: تكون نكهة الجبنة في هذهِ المدة عطرية يُمكن إضافتها إلى المعكرونة المخبوزة، أو مع الفاكهة والعسل.
• من 35 إلى 45 شهرًا: تتميز جبنة البارميزان في هذهِ الفترة من النضح بنكتها المُركزة.

أضرار تناول جبنة البارميزان

على الرغم من الفوائد الصحية لتناول جبنة البارميزان، إلا أنّها يُمكن أن تُسبب بعض الأضرار الجانبية ومنها ما يأتي:^[١]

• حساسية الكازين: إذ يُمكن لمحتوى جبنة البارميزان من بروتين الكازين أن يُسبب الحساسية للبعض، والذي يتمثل بظهور مجموعة من الأعراض الجانبية في غضون دقائق إلى بضع ساعات من تناولها، ومن هذهِ الأعراض، الصفير عند التنفس، والحكة، والشعور بالوخز، والتورم في الفم، وضيق في التنفس، والتقيؤ، وقد تصل إلى حد فقدان الوعي؛ لذا يُنصح في حال ظهور أي من هذهِ الأعراض التوقف عن تناولها واستشارة الطبيب المختص.
• زيادة الوزن: إذ تُعدّ جبنة البارميزان غنية بالسعرات الحرارية؛ لذا يُمكن أن يؤدي تناولها بكميات كبيرة إلى زيادة الوزن، والذي بدورهِ يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض، مثل؛ السكتة الدماغية، والنوبات القلبية؛ لذا يُنصح بتجنّب الإفراط في الكمية المتناولة منها ضمن النظام الغذائي.